بحث سبل تطوير ودعم قدرات مؤسسات رعاية الطفولة الفاقدة للسند
في إطار متابعة مخرجات زيارة العمل غير المعلنة للمعهد الوطني لرعاية الطفولة بمنوبة خلال الأسبوع الفارط، أشرف السّيد كمال المدّوري وزير الشؤون الاجتماعية يوم الأربعاء 31 جويلية 2024 على جلسة عمل لبحث سبل تطوير عمل المعهد وتحسين الخدمات المسداة لفائدة منظوريه من الطفولة المبكرة والفاقدة للسند العائلي ومن ذوي الاحتياجات الخاصّة.
وخصّصت هذه الجلسة للاطلاع على تدخلات المعهد الوطني لرعاية الطفولة بالأرقام والمؤشرات والصعوبات التي تحول دون إضفاء مزيد من الجودة على الخدمات المسداة لهذه الفئة من المجتمع من محضوني الدولة.
وشدّد السّيد كمال المدّوري، بالمناسبة، على نبل العمل الذي يقوم به العاملون بالمعهد تجاه هذه الشريحة من الأطفال، مثمّنا مجهوداتهم رغم النقائص المسجلة على مستوى الموارد البشرية والمالية المخصّصة لتسيير هذه المؤسسة العمومية. داعيا إلى إعادة النظر في هيكلته ومشمولاته في إطار رؤية استراتيجية وطنية متكاملة خاصّة بالطفولة الفاقدة للسند العائلي ومن ذوي الاحتياجات الخاصّة.
وأكّد الوزير، في نفس السياق، على ضرورة تطوير الشراكات مع عدد من الوزارات المتدخلة في مجال رعاية الطفولة لتمكينهم من الخدمات الصحية والاحاطة النفسية اللازمة. كما أسدى تعليماته بتوفير حافلة مهيئة لتأمين تنقّل الأطفال إلى العيادات الخارجية بالمستشفيات والمصحّات.
كما قرّر وزير الشؤون الاجتماعية في إطار دعم النفاذ لمختلف الخدمات الصحية لفائدة الأطفال من منظوري مؤسسات الرعاية الاجتماعية الراجعة بالنظر للوزارة، تمتيعهم بعدد من الخدمات الصحية المسداة بمصحّات الضمان الاجتماعي كأحد أوجه تكريس المسؤولية المجتمعية للصناديق الاجتماعية إلى جانب الاستئناس بخبرات أطباء متفقدي الشغل وذلك بإجراء زيارات ميدانية دورية لمرافقة هذه المؤسسات لاسيما في مجال حفظ الصحّة، مؤكّدا على ضرورة ديمومة هذه الإجراءات من خلال مأسستها.
شارك في هذه الجلسة كلّ من رئيس الديوان والمدير العام للمعهد والمديرين العامين لعدد من الإدارات الفنية المتدخّلة في المجال.