أدى السّيد كمال المدوري وزير الشؤون الاجتماعية يوم الجمعة 14 جوان 2024 زيارة عمل إلى "دار التونسي" بجنيف للاطلاع على سير العمل بهذا الفضاء.
وأكد الوزير بالمناسبة على أهمية بلورة رؤية جديدة في مواكبة التغيّرات الهيكلية والتحولات العميقة التي تشهدها الجالية والقدرة على رصد واستشراف كل التداعيات والآثار بما يضمن المحافظة على الحقوق الاجتماعية للتونسيين بالخارج والقدرة على التشبيك وربط الصلة بهياكل بلدان الإقامة والمتابعة الدقيقة وحسن التكفل بالوضعيات الاجتماعية والتعريف بمزايا الاستثمار بتونس ومختلف الحوافز المقدمة لفائدتهم، مبيّنا أن فضاءات "دار التونسي" بالخارج  تمثل فضاء للاتصال والتواصل بين تونس وأبناءها بالخارج وأن الدور موكول للملحقين الاجتماعيين ومديري هذه الفضاءات في تحقيق هذه الرؤية الجديدة.